الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
في الشرقية فأدب خصما لأمر فمات فكتب رقعة إلى المعتضد يقول: إن دية هذا في بيت المال فإن رأى أمير المؤمنين أن يحملها إلى ورثته فعل.فحمل إليه عشرة آلاف فدفعها إلى ورثته (1) .قلت: قد كان المعتضد يحترم أبا خازم ويجله قيل: إن أبا خازم لما احتضر بكى وجعل يقول: يا رب! من القضاء إلى القبر.وله شعر رقيق.قال محمد بن الفيض: ولي قضاء دمشق أبو خازم سنة أربع وستين ومائتين إلى أن قدم المعتضد قبل الخلافة دمشق لحرب ابن طولون فسار معه أبو خازم إلى العراق.قال الطحاوي: مات ببغداد: في جمادى الأولى سنة اثنتين وتسعين ومائتين.ولنا: أبو حازم بحاء مهملة: أحمد بن محمد بن نصر (2) .مات: سنة ست عشرة وثلاث مائة.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 541 - مجلد رقم: 13
|